رئيس دولة عظمى هدد نورد ستريم ومتابعون يتهمونه بأزمة التسرب “فيديو”
عرب ترند – انتشر فيديو ذو صلة بأزمة تسرب الغاز من خطي نورد ستريم اتهم فيه رئيس دولة عظمى بالمسؤولية.
ونشر رواد مواقع التواصل، فيديو لرئيس الولايات المتحدة جو بايدن في شباط/فبراير الماضي ذو صلة بالأمر.
وظهر بايدن آنذاك في مؤتمر صحفي هدد فيه بإغلاق نورد ستريم2 في حال غزت روسيا أوكرانيا.
وحمّل متابعون الرئيس الأمريكي مسؤولية ما حصل مؤخراً من أزمة تسرب للغاز التي تهدد حالياً دولاً أوروبية.
وتحقق أوروبا في احتمال حدوث عمل تخريبي أدى لأزمة التسرب الحالية لخطي أنبوبين روسيين تحت بحر البلطيق.
ويشكل الخطان جزءاً من شبكة للبنية التحتية ومحوراً لأزمة طاقة إقليمية منذ بداية الاجتياح الروسي لأوكرانيا.
https://twitter.com/ABC/status/1490792461979078662
تغريدات تتهم بايدن
وغرد الكاتب أحمد الفراج عبر تويتر مشاركاً فيديو بايدن وهو حسبما ذكر بتاريخ 7 شباط/فبراير العام الجاري.
وكتب المغرد يشرح ما ذكره بايدن آنذاك: “إذا اجتاحت روسيا أوكرانيا فلن يكون هناك نورد ستريم”.
https://twitter.com/amhfarraj/status/1574886145502191626
ووفق ما نقله الفراج سأل الصحفي بايدن كيف ستقضي على نورد ستريم وهو تحت سيطرة ألمانيا”.
وأجاب بايدن الصحفي “أوعدك سوف نفعل ذلك”، وربط الفراج بين ذلك والأعمال التخريبية بخطي نورد ستريم.
وتفاعل سويلم مع تغريدة الفراج بأن بايدن تحدث عن نوردستريم 2 وهو غير نورد ستريم 1 الذي تعطل هذين اليومين.
https://twitter.com/swailem1/status/1574947980691484672
وأضاف السويلم بأن نورد ستريم 2 توقف منذ بداية الحرب بسبب إفلاس الشركة المشغلة وفق تغريدته.
نورد ستريم 1 أو 2؟
وكانت الإدارة البحرية السويدية قد حذرت من تسريبين في خط أنابيب “نورد ستريم 1” (1 Nord Stream).
وجاء ذلك بعد يوم من اكتشاف تسرب آخر في خط أنابيب “نورد ستريم 2” القريب.
ودفع ذلك دولة الدانمارك إلى تقييد حركة الشحن وفرض حظر ملاحة حول خط الأنابيب.
وتساءل عادل متفاعلاً مع الفراج: “هل وصلت أمريكا من الوضاعة والهوان تخريب نورد ستريم بهذه الطريقة؟”.
آراء أخرى
وكان للمغرد سعدان بن فهد رأي آخر: “خلصنا دلالات قهوة وشاي متى ينزلو ببعض مش عارف تعبنا من الانتظار صراحة”.
https://twitter.com/saadan443/status/1575046104764194816
وذهب برجس لتحليل آخر ذكر فيه بأن: “ألمانيا تخالف أوروبا بالخفاء وتغازل روسيا على استحياء”.
https://twitter.com/Barjes649/status/1574887513101148176
وبحسب المغرد فإن هذا ما “أزعج أمريكا فقامت بتفجير الخط لقطع أي تراجع في موقف برلين مع موسكو”.
https://twitter.com/abuferas4040/status/1574889465042149390
وذهبت ماي فيجن بعيداً حين وصفت ما يحصل “مسرحية” وأن النوايا مطبوخة وجاهزة وفق قولها.
تفاصيل قضية التسرب
وكانت الدنمارك قد أكدت أن تسرب الغاز في نور ستريم 1 ونورد ستريم 2 حصل من 3 مواضع.
ودعت السلطات إدارة الأزمات في كل من الدانمارك والسويد الاجتماع لمناقشة الوضع.
واكتشفت إحدى مواضع التسرب في نورد ستريم 1 شمالي شرقي جزيرة بورنهولم في بحر البلطيق، وأخرى في الجنوب الشرقي.
https://twitter.com/karem517/status/1574741493990191104
وبحسب السلطات المعنية فإن ذلك يؤثر على هدوء مياه البحر، وإلى وجود خطر أمني بالغ في الاقتراب من المنطقة.
وأضافت أن ما جرى أمر نادر ويعني ضرورة رفع مستوى الجاهزية في قطاع الغاز والكهرباء بالدانمارك إلى اللون “البرتقالي”.
وبكافة الأحوال فإن الخطان المذكوران متوقفان عن العمل، مما يعني أن الحادث لن يؤثر على إمدادات الغاز لأوروبا.
https://twitter.com/khalediskef/status/1575008272221802497
نورد ستريم وتعليق المفوضية الأوروبية
من جهتها علقت المفوضية الأوروبية على ما حصل بالقول إنه من السابق لأوانه التكهن بأسباب التسريب في خطي نورد ستريم.
وأضافت على لسان متحدث لها بأن الدول الأوروبية تبحث في الأمر وتحقق فيه ولكن الوقت ليس للتكهن حالياً.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وصف في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الاجتياح الروسي لأوكرانيا بالخطير والوقح.
وأضاف أن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجه تهديدات علنية نووية لأوروبا وهو عدم اكتراث صارخ بمسؤوليات موسكو للنظام العالمي”.
وذكرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس بدورها “أن روسيا بدأت تشعر بالعزلة لما تفعله في أوكرانيا”.
وأردفت ليندا: “المسؤولون الروس لا يتصرفون كبلد واثق من مكانته في العالم، وسنواصل الضغط عليهم”.
https://twitter.com/malbazergan/status/1565788549605212163
استفتاء روسي في أكتوبر
وكان مجلس الاتحاد الروسي قد أعلن مؤخراً أنه سينظر في ضم مقاطعات أوكرانية إلى روسيا في اجتماع بتاريخ 4 تشرين الأول/أكتوبر القادم.
ونقلت وكالة الأناضول عن رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفينكو قولها إن بلادها تحترم رغبة إرادة سكان دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا.
وأكملت أنه “إذا كان لدى سكان تلك المناطق رغبة في ضم مناطقهم لروسيا فستدعم موسكو ذلك” وفق ماتفينكو.
وكان إعلاميون ونشطاء قد أثاروا قضية تجارة بعض الدول بالغاز رغم عدم امتلاكهم له وبيعه لدول أوروبية وهو ما أثار ضجة واسعة بمواقع التواصل.
https://twitter.com/Updateksa/status/1498752721230442497
