عرب ترند – أثار استهداف روسيا الأخير لإدلب غضب سوريين انعكس ضمن منصات التواصل الاجتماعي.
واستهدفت طائرات روسيا مناطق قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، ما أسفر عن إصابة 9 مدنيين حسب الحصيلة الأولية.
وتداول رواد مواقع التواصل مقطع فيديو أظهر حالة هلع في مخيمات شمالي إدلب جراء قصف روسيا.
https://twitter.com/thiqanewsagency/status/1574684186648014848
وتركز القصف على منطقة كفرلوسين القريبة من معبر باب الهوى الحدودي ومحيط قريبة كليبت داخل ريف إدلب الشمالي.
https://twitter.com/muhamad5_11/status/1574690715019272193
وشارك الإعلامي محمد العلي مقطع فيديو أظهر أحدهم وهو يخاطب أبناءه: “لاتخافوا يا بابا”.
وعلق العلي على قصف روسيا لمناطق شمالي إدلب: “يا الله وين منا نروح خيم ومدرسة وطيران حربي”.
انتقام من خسائر أوكرانيا
وأرفق الإعلامي أحمد موفق زيدان مجموعة صور لمناطق مستهدفة قائلاً إن “قاتل الأطفال يستأسد في إدلب ويقصفها بحمم طيرانه”.
https://twitter.com/Ahmadmuaffaq/status/1574673790826577920
وعلق زيدان عن بوتين: “حين يتألم المجرم في أوكرانيا يصب حقده على الشمال المحرر وسط صمت عالمي مريب”.
وبحسب الإعلامي السوري محمود طلحة فإن عدد الإصابات بين المدنيين بلغ 8 إثر القصف الروسي على مخيمات كفرلوسين.
وحول القصف غرد فطوم أحمد عبد الفتاح: “وما زال القصف الروسي الأسدي على أهلنا العزل في إدلب”.
https://twitter.com/fattumabdulfat1/status/1574682404106764288
وانتقد عبد الفتاح ما وصفه بـ “الصمت الرهيب” من العالم الذي يشاهد “أطفال بعمر الزهور مشتتون و يركضون من الخوف”.
كما شارك الإعلامي هادي العبد الله مقطع فيديو للحظة قصف روسيا على إدلب متسائلاً: “وين بدنا نروح مخيمات وأطفال”.
https://twitter.com/hzidanmax/status/1574705376947146753
وكان للمتابع حسام زيدان رأي آخر ذكر فيه أن القصف تسبب “بسقوط خسائر بشرية ومادية في صفوف المسلحين”.
https://twitter.com/anasalabe9d/status/1574705779902496776
كما شارك أنس العبد ما وصفه: “أدق التفاصيل لحالة هرب وهلع الناس فيما نعتها: “مخيمات القهر”.
قصف روسيا على إدلب وانتهاكات أستانا وسوتشي
وتنتهك روسيا عبر تلك الغارات اتفاقات السلام والتهدئة في أستانا وسوتشي التي عقدتها بضمانة كل من إيران وتركيا.
لكن لم يصدر حتى اللحظة أي موقف تركي تجاه التصعيد الأخير، وانتهاك الاتفاق المبرم منذ 5 آذار/مارس 2020.
وفي تموز/يوليو الماضي عقدت قمة ثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران خلصت إلى تصميم الدول الثلاث للتعاون والقضاء على الإرهاب في سوريا.
وكانت مواقع التواصل قد ضجت بأنباء غير مؤكدة تحدثت عرض دولي للمعارضة السورية بالتخلي عن تركيا مقابل السيطرة على 3 محافظات سورية.