عرب ترند -تحدت مذيعة إيرانية الأصل، الرئيس إبراهيم رئيسي بإلغائها لقاء مقرراً معه، بسبب شرطه ارتداءها الحجاب.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل واسع مع خطوة كريستيان أمانبور بعد رفضها شرط رئيسي للقاء التلفزيوني.
وكان من المقرر أن تجري مذيعة سي إن إن لقاء بمقر الأمم المتحدة في نيويورك بالتزامن مع حضوره لأعمال الجمعية العامة.
مذيعة إيرانية تتحدى رئيسي .. تعليق الصحفية
وكتبت كريستيان أمانبور على تويتر: “نحن في نيويورك ولا يوجد فيها قانون ولا تقاليد تخص تغطية الرأس”.
https://twitter.com/amanpour/status/1572928526260764672
وانتقدت أمانبور بشكل غير مباشر عنف السلطات الإيرانية مع انتفاضة مهسا أميني التي قضت على يد شرطة الآداب.
وقضت الشابة مهسا أميني البالغة من العمر 21 بعد توقيفها بتهمة تتعلق بعدم تغطيتها للرأس ما أثار غضباً شعبياً واسعاً.
https://twitter.com/amanpour/status/1572928531713372160
واشتعلت احتجاجات عارمة في إيران وقتل على إثرها نحو 31 شخصاً على يد قوات الأمن الإيرانية وفق منظمات حقوقية.
متابعون يتفاعلون
وحققت خطوة المذيعة تفاعلاً واسعاً لاسيما عبر تويتر، بين منتقد ومؤيد لخطوتها معتبراً إياها تضامنية مع المتحجين في إيران.
https://twitter.com/OmarBahytham/status/1573032798587437058
وذكر عمر حول “مذيعة إيرانية تتحدى رئيسي” أن: “الرفض هنا ليس للدين، إنما رسالة للمحتجين في إيران، والأعمال بالنيات” حسب تغريدته.
https://twitter.com/Box11011/status/1573041438140547072
وتساءل مغرد آخر: “كيف تحاربون الإرهاب وتشجبونه وأنتم تتسابقون على عمل لقاء تلفزيوني مع أخطر إرهابي في الكون”.
وتفاعل طارق مغرداً: “رئيس ايران لن ينتهي حتى يقتل آلاف الإيرانيين بفعل فتنة مقتل فتاة على يد شرطه همجية”.
https://twitter.com/TarekAbbasMoha2/status/1573036493693763586
ورأى المغرد أن الرئيس كان له “فرصة ليعتذر و يحاول إطفاء الفتنة لكنه تهرب، لأن ايران الآن بلا قيادة” وفق تعبيره.
مهسا أميني رائج
ولا يزال وسم مهسا أميني رائجاً حتى اليوم، رغم مرور أيام عدة على الحادثة إلا أن الاحتجاجات لم تهدأ حتى اليوم الجمعة.
https://twitter.com/MehdiRezaMojahe/status/1573213107807215617
وشارك مظفر مقطع مصور، قال إنه لمحاولة مراسلة في إيران الحديث مع أحد مسؤولي إيران إلا أن الأخير “لاذ بالفرار” حسب وصفه.
اقرأ أيضاً: فيديو تصدر تويتر .. عراقي يطرد زواراً إيرانيين من سيارته ويثير الجدل
ونقل المغرد حديث المراسلة مع المسؤول حين قالت له: “هل يمكنك أن ترسل رسالة إلى عائلة مهسا أميني؟”.
https://twitter.com/mozafara1/status/1573211023552684035
وعلق مظفر على خطوة المسؤول ومحاولته الابتعاد عن عدسات الكاميرا: “لو أنتم تفتخرون بدوريات الأخلاق لماذا تغطي وجهك؟”.
ومع دخول الاحتجاجات يومها السابع، امتد الغضب إلى 80 مدينة وبلدة إيرانية فيما قتل بالمواجهات نحو 31 شخصاً.