عرب ترند – أثار فيديو تحرش علني من راكب حافلة بحق عراقية غضباً وضجة واسعة.
جاء ذلك بعد توثيق راكبة عراقية متحرشاً وهو وفق مغردين يمارس “الرذيلة أمام عينها دون خجل”.
وأثار الفيديو ضجة وجدلاً واسعاً وطالب عراقيون بالقبض على المتحرش ومحاكمته في العلن.
غضب واسع
وعلقت مغردة تدعى واندا على الفيديو: “أقسم بالله ما صدمني غير اللي يبرر للمتحرش”.
https://twitter.com/6wanda_24/status/1572883775025188864
وأضافت: “من طاح حظكم وهذا الزبالة مفروض هسه يتحاسب على القرف المسوي”.
وشارك محمد الحر تعليقات تدين تصوير الفيديو من قبل السيدة، وجدلاً حول تعاملها معه.
https://twitter.com/al3dlee/status/1572875119659290625
وعلق محمد قائلاً: “أريدكم تأخذون دقيقة وتقرون الصور، حتى تشوفون حكم الملاية واللطامة”.
وأضاف: “بالنسبة للبنت عاشت أيدها وفضحته والمفروض كل البنات يسوون المثل بهيج حيوان همجي”.
https://twitter.com/alkesarmessi/status/1572840657080963073
وتساءل حساب يحمل اسم القيصر الكتلوني: “هاي الباصات ليش ما بيها كاميرات؟ بعدين السايق نايم كاعد؟”.
عراقية توثق تحرش بها .. لباس المرأة
ورأى حسن علي: “أن لا علاقة للتحرش بشكل المرأة أو لبسها فهو نقص عقلي وقلة وعلي وثقافة”.
https://twitter.com/Has_san_99/status/1572863857651224576
وعن فيديو عراقية توثق تحرش علني بها أعتقد المغرد أن ذلك: “نتيجة ابتعاد المجتمع عن الاطلاع والقراءة والاتجاه نحو البكاء واللطم”.
https://twitter.com/omarjalalmajdal/status/1572888167581356032
أما عمر فقد حذر من تفشي ظاهرة التحرش في المجتمع العراقي، معتبراً إياها ظاهرة خطيرة جداً تحتاج لرادع”.
وعبرت المغردة تمارا عن صدمتها لما حصل: “تخيلوا البنات عايشين بهيج بيئة مقرفة كلها متحرشين وقتلة”.
https://twitter.com/Tamarakhop/status/1572692264748457986
ورغم ذلك على الفتاة أن “تخرج وتعمل وتدرس وتتعرض لصدمات بلا قانون يحميها أو أحد يدافع عنها” وفق تمارا.
لا للتحجيب القسري
وكان وسم لا للتحجيب القسري قد تصدر تويتر العراق قبل أيام بالتزامن مع بدء العام الدراسي.
وأطلقت الحملة من قبل ناشطات نسويات للاحتجاج على فرض بعض المدارس “الحجاب كشرط رئيسي لقبول الطالبات”.
وأطلقت الشرطة العراقية قبل أسابيع خطة للحد من الظواهر السلبية كالتحرش بالطالبات والنساء في الشوارع.
اقرأ أيضاً: صفحة وزارة الصحة العراقية تتعرض للاختراق.. ورواد “فيسبوك” يسخرون
وأكدت السلطات تلقي مئات الشكاوى من الأهالي وإدارات المدارس تطالب بالاهتمام بهذا الملف واتخاذ إجراءات رادعة.
ونفت بدورها وزارة التربية العراقية إصدار أي تعميم رسمي يجبر الطالبات على ارتداء الحجاب في المدارس.
وأكدت الوزارة أن ذلك ليس من اختصاصها، ويندرج ضمن الحرية الشخصية للطالبات وأهاليهن”.