حرب عالمية لم يسبق لها مثيل .. توقعات الرئيس الصربي تثير آراء متباينة

عرب ترند – أثارت توقعات الرئيس الصربي باندلاع حرب عالمية ثالثة أشد من الثانية جدلاً وآراء متباينة.

وخرج الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بتصريحات توقع فيها من تحول الصراع في أوكرانيا إلى حرب كبرى.

وحدد فوتشيتش شهر أو شهرين لبدء صراع لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.

واعتبر عمار أن ذلك لا يعتبر سوى تهديد متابعاً: “كم عديد السنوات التي نسمع بها عن حرب عالمية ثالثة ولم تحدث”.

https://twitter.com/Ammar0502_2020/status/1572467977328508931

ووافق عبد الرحمن توقعات الرئيس الصربي بسبب التطورات الحالية في روسيا وخسائرها في الحرب الأخيرة.

https://twitter.com/ABDULRA83466048/status/1572479447412121600

أما ذيب القحطاني ربط بين الحرب إن حدثت وبين اغتيالات لقادة ورؤوساء قبل اندلاع الصراع معلقاً: “لننظر ونرى”.

تعقد الأوضاع في أوكرانيا

وتوقع الرئيس الصربي مزيداً من التعقيدات في علاقات روسيا والصين مع الدول الغربية بعد إعلان موسكو التعبئة الجزئية.

كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التعبئة الجزئية بعد خسائر فادحة تكبدتها قواته المهاجمة لأوكرانيا ما أثار ضجة واسعة.

ومع انخفاض قيمة الروبل مقابل الدولار واليورو اعتبرت السفيرة الأمريكية خطوة بوتين علامة ضعف وفشل روسي.

ولم يستبعد سمير العركي اندلاع “صراع ضروس يتناسب مع نظام عالمي جديد يتم تأسيسه” حسب وصفه.

حرب عالمية .. تهديد أوروبا بالنووي

وذكر عبد الله العمري أن ذلك هو سبب توصل بوتين إلى حتمية استخدام التهديد بآخر وأقوى سلاح لديه هو النووي.

كما أضاف العمري أن بوتين يحاول إصابة أوروبا والعالم بالهلع للضغط على الرئيس الأوكراني زلينسكي لقبول اتفاق وتسهيل وساطة تركيا.

لكن المغرد اعتبر أن أتباع بوتين يرددون تلك الأنباء والتحذير من الحرب متسائلاً: “هل يستجيب الغرب وزلينسكي؟”.

وأطلقت روسيا في شباط/فبراير الماضي عملية عسكرية ضد أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات ودعم عسكري لكييف.

و تشترط موسكو لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده أوكرانيا حليفة الغرب “تدخلاً” في سيادتها.

اقرأ أيضاً: وسم خطاب أمير قطر يشعل تويتر والسبب القضية الفلسطينية

حجج لأجل كوسفو

وعن التصريحات الصربية رأى أحد المغردين أن “صربيا تحاول الاستيلاء على أرض كوسفو المسلمة بتلك الحجج الواهية” حسب وصفه.

وذكر طارق الشائبي: “يارب تريحونا ونستريح منكم، وعند الله تجتمع الخصوم”.

وغرد آخر بأن الحرب “في علم الغيب لا يعلمها إلا الله، لكن هناك علامات تشير إلى صراع عالمي يأكل الأخضر واليابس” وفق قوله.