عرب ترند – ضجت مواقع التواصل بأنباء إغلاق معمل اندومي في سوريا حسبما أعلن صاحبه أيمن برنجكجي.
وشارك متابعون سوريون منشور أيمن وذكر فيه: “وداعاً لتعب 25 سنة اليوم كان آخر يوم وداعاً اندومي سوريا.
ولقي هذا الإعلان ضجة واسعة، بين من عبر عن حزنه لإغلاق المعمل ومن تساءل عن بديل الاندومي بعد الإغلاق.
تفاعل واسع
ونقل متابعون عن الإعلامي أيمن قحف قوله على فيسبوك: “منشور محزن ومأساوي نشره قبل قليل أيمن برنجكجي”.
وأوضح بأن المنشور بدا وكأنه ورقة نعوة اندومي سوريا بعد ربع قرن من العمل علماً أن الوجبة باتت تعادل 1000 ليرة.
وعدّ قحف مشروع اندومي “ناجحاً لأنه قدم وجبة للفقير بسعر رخيص وصمد لسنوات أمام الأزمات مقابل منتج محترم”.
لكن أيمن برنجكجي مدير اندومي وعد بعودة الانتاج بأقرب وقت بعد تدخل وزير التجارة عمرو سالم ووعوده بتذليل المعوقات.
ودعا الإعلامي السوري الجهات المعنية دون تسميتهم تشجيع المصانع على العمل لا الإغلاق كما يحصل مؤخراً.
تعليقات فيسبوك
وكتب رضا قنواتي: “تعب وقبض كتير كتير وهلئ شو نعمله إذا سكر” فيما ذكر آخر بأن دعواته تحققت بهذا النبأ.
تساءل معلق آخر: “وهلق شو بدنا ناكل معقول يهون عليك الشعب حتى اندومي خلاص ما في .. النا الله”.
وذكر صالح عبد الحميد بأن هناك جهوداً لإغلاقه لكونه لا يدفع، فيما رأى حيدر أن تستورد سوريا اندومي استيراداً.
وبحسب متابعين آخرين فإن معمل اندومي فتح في تركيا ودول أخرى ما يعني أنه قرر ترك سوريا.
ورأت إيمان بدورها أن الكارثة الأكبر ستحل على العمل الذين بقوا دون عمل، خاصة وأن الظروف الحالية صعبة.
وعلقت رؤى تامر: “لا هيك كتير مو حاج الخبز عملتوا فيه العمايل اسا اندومي كمان”.
ما أساس وجبة اندومي؟
واندومي هو نوع من النودلز الفورية ترجع بالأصل إلى شركة إندوفود الإندونيسية.
تعتبر اندومي وجبة شعبية في كل من أستراليا، وآسيا، وأفريقيا، ونيوزيلندا، والولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً: مهاجر تائه في غابات اليونان يطلق المناشدة الأخيرة في مواقع التواصل “فيديو”
كما تعتبر كذلك في كندا، وأوروبا وبلدان الشرق الأوسط، أما نيجيريا فهي أكبر البلدان المصنعة للاندومي.
ويرجع اسم اندومي إلى قسمين اندو وترجع لاسم دولة إندونيسيا ومي وتعني باللغة الإندونيسية الشعرية.
وتم تقديم اندومي لأول مرة في السوق الإندونيسية سنة 1972 وسنة 1988 تطورت إلى نيجيريا.
وسرعان ما انتشرت الفكرة في الشرق الأوسط وأوروبا ودول أمريكا وغيرها.