عرب ترند – حذر الفنان السوري عبد الحكيم قطيفان من الاستجابة لدعوات قافلة النور القائمة على تنظيم هجرة جماعية نحو أوروبا.
ورغم ترحيب قطيفان بالفكرة من حيث المبدأ إلا أنه أكد أن الأوضاع الحالية لا تسمح بنجاح مثل هذا الدعوة لأسباب مختلفة.
وأكد الممثل السوري أنه كان من المفترض أن يكون هناك فريقاً واضحاً يقود هذه الحملة بسبب ضخامة الأعداد المستهدفة.
ظروف 2015 لن تتكرر
وأشار قطيفان بأنه كان ينبغي إما أخذ موافقة الحكومة التركية أو التواصل مع الأمم المتحدة أو التنسيق مع جهات دولية وحقوقية.
وذكر الفنان السوري أن ما حصل عام 2015 لا يمكن أن يتكرر حالياً بسبب إجماع دولي آنذاك لعبور اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا.
وأضاف: “أي حدا حالياً بطلع بالبحر عم ينقتل، وأوروبا غير، بسبب أزمات اقتصادية هائلة وخانقة ووجود لاجئين أوكرانيين”.
وحتى ألمانيا باتت بعض الولايات مغلقة أمام الجميع مهما كانت جنسيتهم رغم أنها كانت أكبر من استقبل المهاجرين وفق قطيفان.
قافلة النور .. تحذير ودعوة
وحذر قطيفان الناس من تصديق تلك الدعوات التي تفتقر لحماية ودعم دولي والتورط ببيع ممتلكاتهم وخسارتها بحملة فاشلة.
اقرأ أيضاً: ترك ألمانيا وعاد إلى تركيا لأجل الأذان .. شاب سوري يثير الضجة “فيديو”
دعا عبد الحكيم القائمين على الحملة إلى التريث وتنظيم حملة قافلة النور بشكل حقيقي مع موافقات وإلمام كامل من الألف إلى الياء بالرحلة.
وختم قطيفان: “لا ينبغي أبداً أن نلعب بعواطف أهلنا السوريين والي فيهم بكفيهم، بتمنى تكون رسالتي وصلت وكل المحبة والخير الكم”.
دعوات بأسماء وهمية
ولم يعرف حتى اللحظة من يقف وراء تلك الدعوات، إذ ينظم تلك الحملات شخصيات غير معروفة لم تكشف عن هويتها حتى اللحظة.
وجاء ذلك رغم دعوة القائمين على الحملة المنظمات الإنسانية والإغاثية والإعلامية وحتى الدولة التركية إلى دعم هذه القافلة.
كما دعا القائمون لتنظيم الحملة وعدم القيام بأي أعمال شغب أو تخريب، لكن منظمي حملات سابقة أكدوا فشل تلك الحملات.
وحذر ناشطون من استغلال مهاجرين إيرانيين وأجانب لتلك الحملات.
كما حذروا بالهجرة وافتعال أحداث تحت اسم اللاجئين السوريين وتحميلهم وزر أعمال الشغب التي قد تحصل.
لكن تركيا توجه اتهامات إلى دول أوروبية بعدم الالتزام بالاتفاقات المتعلقة باللاجئين.
ومن تلك الالتزامات إعفاء المواطنين الأتراك من تأشيرة الدخول إلى الاتحاد الأوروبي.
وتقول أنقرة إن الاتحاد لم يلتزم باتفاقات تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي، وتسريع مفاوضات الانضمام للاتحاد.