بشار الأسد وقمة الجزائر حديث مغردين .. فيصل القاسم وحفيظ دراجي يعودان للصدارة

عرب ترند – تفاعل متابعو مواقع التواصل مع اسم بشار الأسد وقمة الجزائر وتصدرت سوريا اهتمام مغردين في دول عربية مختلفة.

جاء ذلك بعد أنباء تفيد بعدم مشاركة النظام السوري في القمة العربية المقررة في الجزائر بتاريخ 1 و2 تشرين الثاني المقبل.

وتحدثت خارجية النظام السوري عن تفضيل عدم طرح موضوع استئناف شغل مقعدها بالجامعة العربية خلال القمة.

وأرجعت ذلك إلى أنها تحرص على المساهمة في توحيد الكلمة والصف العربي لمواجهة التحديات الراهنة إقليمياً ودولياً.

بشار الأسد وقمة الجزائر .. تفاعل واسع

وبين من رأى أن نظام سوريا والجزائر أجبرا على هذا الموقف بسبب حساسية الأمر ومن رأى عكس ذلك تباينت الآراء بمواقع التواصل.

https://twitter.com/KMokhamer/status/1566910234873954304

وكتب خليل عن الأمر: “تسعة دول عربية أبلغت الجزائر بأنها لن تحضر القمة العربية إذا تمت دعوة تاجر المخدرات بشار الأسد”.

وأوضح المغرد أن تلك الدول هي: “السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين، عمان، قطر، الأردن، مصر والمغرب”.

لكن آخرين رأوا أن هذه المعلومات غير دقيقة وبأن “بعض تلك الدول تعد أول من طرحت قضية عودة النظام السوري للجامعة”.

https://twitter.com/ibrahim_ghassan/status/1566856255762743307

وتحدث الصحفي السوري غسان إبراهيم عن “فشل الدول التي طبعت علاقتها مع النظام السوري على دعوة بشار الأسد للقمة العربية”.

ورأى إبراهيم أن ذلك يعني “لا أمل للنظام السوري وفشل كبير لروسيا بشرعنة الأسد عبر أصدقائها العرب”.

كما غرد جلال الورغي حول الأمر: “زعم نظام بشار الأسد كاذبا أنه يعتذر عن حضور القمة العربية في الجزائر حفاظاً على وحدة الصف العربي”.

https://twitter.com/jalelouerghi/status/1567053713537105920

وأضاف أن الحقيقة “مازال (النظام السوري) منبوذاً ويجب أن يبقى”.

وتابع الورغي: “سعدت أن أرض الجزائر العظيمة لن تتلوث بأقدام هذا المجرم، الذي قتل وشرد نصف شعبه، وفرق شملهم، ثم يزعم أنه يريد حماية الصف العربي”.

حفيظ دراجي وفيصل القاسم

وعاد خلاف الإعلاميين فيصل القاسم وحفيظ دراجي للواجهة بعد حذف جميع التغريدات التي هاجما فيها بعضهما.

ولقي ذلك تفاعلاً واسعاً من متابعي مواقع التواصل ومنهم عمر مدنية الذي تساءل: “كيف سيحذف الدراجي مكالمته”.

https://twitter.com/Omar_Madaniah/status/1566898859472715776

وقصد مدنية المكالمة التي أجراها الدراجي مع الناشطة السورية ميسون بيرقدار وخدعته حين ذكرت أنها من القصر الجمهوري.

https://twitter.com/AL_SHAREEY/status/1566847551986442242

وحينها ذكر الدراجي وفق ما أضافه مدنية: “يتشرف بدعوة بشار الأسد له وبأن السوريين دمروا بلادهم”.

https://twitter.com/HassanALANSARI3/status/1566503492021370883

كما دعا القطري حسن النصري إلى إقالة حفيظ دراجي وترحيله من قطر بتغريدة له عبر تويتر “إذا كان يدعم بشار الأسد” وفق قوله.

وكتب شوقي بن زهرة عن مكالمة الدراجي بأن “التسجيل قد يكون صادماً للبعض لكنه ليس جديداً في الجزائر” حسب قوله.

https://twitter.com/ChawkiBenzehra/status/1566843074160070659

وهاجم بن زهرة دراجي مغرداً بأنه “ادعى مساندة الحراك سنة 2019 ثم انقلب على مواقفه بعد عودة أسياده للحكم” وفق وصفه.

وتؤكد صحيفة عرب ترند عدم تبنيها أي رأي من التغريدات المنقولة وأنها تحرص على جلب كافة الآراء بموضوعية.

جدل بعد حرب تغريدات

وكان جدل واسع قد أثير قبل أيام بمنصات التواصل عقب خلاف بين الإعلاميين فيصل القاسم وحفيظ دراجي.

واكتفى كل من الإعلاميين بنشر تغريدات تشير إلى الخلاف بتغريدة للقاسم عن الصراع الشخصي وأخرى للدراجي حول قول الحق.

وبدأت القصة برد من المعلق الجزائري حفيظ دراجي على تغريدة للمذيع السوري فيصل القاسم.

وهاجم القاسم بتغريدته “ازدواجية المواقف” من بعض الدول دون ذكر اسمها.

https://twitter.com/kasimf/status/1566715200476266496

وكتب الإعلامي السوري: “نظام يتآمر مع اثيوبيا ضد مصر .. نظام يتحالف مع إيران ضد العرب”.

وأردف بتغريدته: “نظام يعادي جاري العربي المغرب ثم قال شو: “يريد لم شمل العرب”.

وعلق القاسم مختتماً تغريدته بمثل شعبي: “تركت زوجها مبطوح وراحت تداوي ممدوح .. صب عمي صب”.

رد حفيظ دراجي

لكن المعلق الجزائري لدى بي إن سبورت حفيظ دراجي رد بتغريدة أثارت جدلاً واسعاً في منصات التواصل خاصة تويتر.

وكتب دراجي وكأنه بموقف الدفاع عن نفسه بصيغة “نحن”: “المهم أننا لا نخون، و لا نبيع وطننا ولا قضيتنا ولا شرفنا”.

https://twitter.com/derradjihafid/status/1566723851546943488

كما أضاف المعلق الجزائري: “لا نفتخر بتدمير بلدنا لأجل إسقاط رئيسنا” ودافع عن موقف نظام الجزائر بشأن لم شمل العرب.

وحول شمل العرب ذكر حفيظ دراجي: “لن يلملم، في ظل تفشي أنواع خطيرة من المخدرات و المهلوسات، وتزايد حجم التطبيع”.

ولمتابعة الآراء والتغريدات حول خلاف فيصل القاسم وحفيظ دراجي بإمكانكم العودة للمادة السابقة في صحيفة عرب ترند.

وحفيظ دراجي مُعلّق رياضي جزائري يعمل في قناة بي إن سبورت الرياضية العربية ومقرها قطر.

أما الإعلامي السوري فيصل القاسم، مذيع شهير في برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة القطرية.