عرب ترند – أثارت صور احتفال لمعتقلين سوريين متفوقين دراسياً جدلاً وتساؤلات عن مصير من في الأفرع الأمنية.
ونشرت جمعية رعاية المساجين صوراً قالت إنها لتكريم متفوقين في امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي.
وخرجت الصور من سجن دمشق المركزي وأثارت ضجة واسعة بين من اعتبر الخطوة مثيرة للسخرية ومن أيدها.
فلسطين وصيدنايا
وتساءل قسم ثالث عن مصير آلاف المعتقلين المغيبين في أفرع النظام السوري الأمنية لاسيما فلسطين وصيدنايا.
وعلق رائد على ذلك: “واللي بمسلخ صيدنايا ومسلخ فرع فلسطين كمان عم يحتفلوا كل شهر بشهادات الوفاة”.
وأشار إلى تسليم شهادات الوفاة تأتي دون تسليم الجثامين لأهاليها متسائلاً: “أي صفاقة تحملها أجهزة الإجرام”.
وذكرت حنين مستغربة: “إذا السجناء عملوا حفلة لأنفسهم هل الجمهور هم موظفو السجن.. من يحتفل بمن؟”.
حفل لمعتقلين سوريين: “سخرية وتحليلات”
وسخر معلقون آخرون من خطوة النظام السوري في إقامة الاحتفالية معلقاً: “وبتقولوا السجون الأوروبية أحسن”.
فيما ذهب معلق آخر للحديث عن أن المحتفلين هم من أنصار النظام نفسه خرجوا لتبييض صفحته.
وعبر آخر عن تساؤله عن أسباب عدم ظهور آثار السجن على المعتقلين “كسلم موسيقي في أجسادهم وأصواتهم”.
وبين من سخر وعلق بشكل جاد كتب آخرون: “ديمقراطية” “ما أجمل الحياة في بلدي” “أحسن من سويسرا”.
سوريون قيد الاعتقال
بحسب تقرير نشرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، فإنّ 154 ألفاً و398 شخصاً ما زالوا قيد الاعتقال في سوريا.
ومن بين هؤلاء 111 ألفاً و907 حالات اختفاء قسري، حتى أغسطس/ آب 2022 غالبيتهم على يد النظام السوري.
وطالبت الشبكة مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بعقد اجتماع طارئ لمناقشة المسألة الخطيرة التي ترهب السوريين.
كما أكدت على أهمية الكشف عن مصير المختفين قسرياً بالتوازي أو قبل البدء بجولات العملية السياسية.
اقرأ أيضاً: مجزرة الكيماوي في سوريا تتصدر تويتر .. مغردون: لاتخنقوا الحقيقة
مبالغ مالية مقابل الإفراج
وكانت وكالة الأناضول التركية قد نقلت عن معتقل سوري قوله إن النظام السوري يستغل قضية المعتقلين للحصول على أموال العائلات.
وأوضح أن المعتقل المفرج عنه أنه خرج من السجن بعد دفعه مبلغاً مالياً كبيراً رغم مرسوم العفو الذي أصدره رئيس النظام بشار الأسد.
وقضى محمد شاليش (26 عاماً)، مدة 3 سنوات في سجون النظام وينحدر من مدينة صور بريف محافظة دير الزور شرقي سوريا.