عرب ترند – أثار إعلان وفاة قاتل الطفلة السورية جوى إستانبولي جدلاً واسعاً في منصات التواصل.
وكان الإعلام الرسمي السوري قد تحدث عن وفاة مفاجئة في ساعة مبكرة فجر الإثنين للقاتل مدين الأحمد.
وأثار ذلك ضجة واسعة وجدلاً وإشارات إلى دفن السر مع صاحبه فيما راح آخرون للقول إن الموت انتقام إلهي.
وفاة قاتل جوى إستانبولي .. “تناقض لا يصدق”
واعتبر معلقون في مواقع التواصل أن وزارة الداخلية لدى انلظام تستخف بعقول البشر ومن بينهم فيروزة.
وكتبت فيروزة عن تلك الوفاة عبر فيسبوك: “ما في حدا بالمجرة صدق هالكلام كل شي متناقض احنا مو هنود ع فكرة”.
وتابعت: “كل الشكر لهلحكومات الموقرة لي بكل مرة بتخبي مجرم تحت رداءها وبترمي انسان بريء بالنار”.
“مسلسل فاشل”
واعتبر متابعة أخرى أن رواية النظام عن وفاة المتهم ما هي إلا حلقة ثانية من “مسلسل فاشل” حسب تعبيرهم.
وكتبت علا خضور عن ذلك: “يا حرام جوى شو انظلمت بحياتا وبعد مماتا ويلي ظلموها وضيعو حقها أقرب الأشخاص”.
وأشارت المتابعة إلى أن “هناك من صمت عن حقها وظلم شخصاً آخر لا علاقة له بقتلها ومن ثم قاموا بتصفيته”.
وعثر على الطفلة جوى قبل أيام جثة هامدة في مكب للنفايات بعد أسبوع من فقدانها أمام منزلها في مدينة حمص.
وفاة قاتل جوى إستانبولي .. روايات رسمية
وكانت وزارة الداخلية لدى دمشق قد أعلنت اعتقال قاتل الطفلة جوى استنابولي وأن سبب الوفاة ضرب الرأس بآلة حادة.
لكن وكالة سانا التابعة للنظام السوري شاركت فيديو للمتهم مدين الأحمد وهو يعترف بقتل الطفلة جوى إستنبولي.
وكانت التفاصيل التي رواها مدين أحمد تتناقض تماماً مع ما نشرته وزارة الداخلية وهو ما زاد الجدل وأثار انتقادات واسعة.
استدراج الضحية
كانت وزارة الداخلية لدى النظام السوري قد أوضحت أن القاتل اعترف باستدراج جوى والاعتداء عليها.
كما أردفت الوزارة أن المتهم قتلها الضحية ثم وضعها بأكياس قمامة ورميها ليلاً في حاوية.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن قائد شرطة حمص العميد أحمد الفرحان تفاصيل عن الجريمة.
وقال الفرحان إن القبض على القاتل جاء نتيجة المتابعة والبحث خلال فترة قصيرة.
اقرأ أيضاً: تناقض معلومات جريمة قتل جوى طارق استنابولي تثير غضب سوريين: “مسرحية”
أحوال مادية سيئة
كما ذكر الفرحان أن القاتل من أبناء الحي ذاته، وهو معروف بتعنيف الزوجة والأطفال.
وبحسب العميد التابع للنظام السوري فإن القاتل يعاني من أحوال مادية ونفسية سيئة حسب وصفه.
لكن العميد أكد أن دافع القتل بالأساس غريزي متابعاً: “تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بحقه، وسيجري تقديمه إلى القضاء”.
