عرب ترند – تصدر عنوان مسلم البراك خط أحمر تويتر الكويت وأثار جدلاً بين من دافع عنه ومن رأى غير ذلك.
يتزامن ذلك مع اقتراب
انتخابات مجلس الأمة وترشح أحمد السعدون لها وترحيب مسلم البراك وتزايد الجدل حولها.
ويبدو أن انتقادات وجهت للبراك دفعت جمهوره للتصدي لها عبر إطلاق هذا الوسم ورصد عرب ترند أبرز تلك الآراء.
مغردون: “مسلم البراك خط أحمر”
وكتب حساب بينك وايتس على تويتر حول مسلم البراك مشيداً به وبمسيرته بعد تحمله السجن والنفي.
وقال وايتس: إن البراك تحمل الكثير وكان باستطاعته أن يكون من أثرياء العالم ولا ينسجن سنتين ويتهجر ٣ سنوات و٦ شهور”.
وأضاف أن “البراك واجه دعاوى قضائية لكنه اختار الطريق البعيد عن التنظير ودافع عن المبدأ والدستور ودفع الثمن دون ندم”.
وتساءل المغرد يوسف الصابري عن وسم مسلم البراك: “ليش خط أحمر؟ إذا غلط يتحمل النقد ما هو رسول ولا نبي”.
الانتخابات الفرعية في الكويت
ويتزامن الوسم مع حملة رسمية للتصدي لظاهرة الانتخابات الفرعية وملاحقة المباحث كل من يروج لها.
وخصصت وزارة الداخلية الكويتية قوة أمنية لرصد الانتخابات الفرعية أو ما يُعرف بـ”التشاوريات” و”الفرعيات”.
و تقيم القبائل تلك الانتخابات لاختيار مرشحيها الذين سيخوضون انتخابات مجلس الأمة الجديدة.
مسلم البراك حديث مغردين
وحول الوسم غرد حساب الكويتي على تويتر بأن مسلم البراك “أحد الركائز التي أدت إلى وعي الأمة” حسب وصفه.
وأضاف بأن البراك ساهم في “تثقيف الشباب في السياسة وكان العدسة المكبرة لجميع مشاكل الدولة طوال خدمته للأمة”.
واعتبر الكويتي أن “النائب مسلم البراك مهما أخطأ يبقى محل ثقة لأنه مسلم يحمل ضميراً ومبدأ موروثاً للتضحية”.
لكن حساب بنت غرانديزر انتقدت الوسم قائلة إن هذا الهاشتاغ “الغرض منه شخصنة المعارضة وتمزيقها” وفق تعبيرها.
ترشح أحمد السعدون
كان النائب الكويتي السابق مسلم البراك قد امتدح ترشُّح السعدون داعية لانتخابه نائباً بمجلس الأمة.
ويعتقد البراك أن السعدون قادر على لعب دور رئيسي في تصحيح مسار العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وعن وسم مسلم البراك غرد مبارك الشريدة بأن “هذا النائب ضمير الأمة لا يفجر في الخصومة وغير تابع لأي جهة”.
وكان للمغرد “عذبي” رأي آخر هاجم فيه مرشحي الانتخابات قائلاً إن “جميعهم يدعي أنه القوي الأمين لمكتسبات الوطن والشعب”.
وأشار إلى أن “أي شخص من هؤلاء يصل إلى السلطة يقصي الشعب لمصالحه الخاصة” واصفاً الانتخابات بـ “الفاصل الفكاهي”.
وقرر مجلس الوزراء الكويتي إجراء الانتخابات التشريعية الجديدة في 29 أيلول/سبتمبر المقبل، بعد انتهاء الإجراءات اللازمة للاقتراع.
وجاء القرار تنفيذاً لمرسوم أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، الصادر في حزيران/يونيو الماضي، بحل مجلس الأمة وانتخاب مجلس جديد.