عرب ترند – حرب تغريدات تصاعدت بين أنصار تيار الصدر بممثلة وزير القائد وجماعة قيس الخزعلي.
وشن أنصار كل من وزير الصدر صالح محمد العراقي وعصائب أهل الحق بزعامة الخزعبلي هجوماً متبادلاً.
ودعا وزير القايد الكتل المنضوية في الإطار إلى كبح جماع الثالوث الإطاري المشؤون حسب وصفه.
لكن الصدر أعلن اليوم الثلاثاء تأجيل مظاهرة حاشدة لأجل غير مسمى كان قد دعا لإقامتها في بغداد السبت.
وفيما لا يزال أنصار الصدر معتصمين داخل البرلمان تقيم قوى الإطار التنسيقي مظاهرات في بغداد.
— وزير القائد – صالح محمد العراقي (@salih_m_iraqi) August 16, 2022
الاعتصام مقابل الاعتصام
وأضاف أن هذا الثالوث يلعب بالنار ومن صالحه تأجيج الحرب الأهلية من خلال سياسة الاعتصام مقابل الاعتصام.
واتهم وزير القايد جماعة أهل الحق باستخدام العنف خلال التظاهرات وضد سياسة الإصلاح.
ولم يكن الجدال وليد اللحظة إذ سبقه رد من عدنان فيحان رئيس كتلة الصادقون النيابية على هجوم آخر من وزير القائد.
#الصادقون_صادقون_الوعد#ثابتون_على_العهد pic.twitter.com/fsgCKl6E5K
— عدنان فيحان الدليمي (@AdnanFihanAl) August 15, 2022
وزير القائد و قيس الخزعلي .. تلاعب وتزوير
وقال فيحان “إن شمس الواضحات لا يغيبها غربال التغريدات.. وعندما تأتي المذمة من منافس فاعلم أنك أتعبته”.
ويرى المسؤول العراقي أن انتخابات 2021 حدث فيها الكثير من التلاعب والتزوير بالنتائج.
ودعا كل من التيار الصدري والإطار التنسيقي أنصارهما للتظاهر يوم الجمعة القادم وسط انقسام محلي حاد.
— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) August 12, 2022
وكان مقتدى الصدر قد وجه رسالة إلى متظاهري الإطار التنسيقي داعياً إياهم “لنصرة الإصلاح لا نصرة هيبة الدولة”.
— وزير القائد – صالح محمد العراقي (@salih_m_iraqi) August 15, 2022
وأكد الصدر أن “الحكومات التي توالت على العراق بلا أي فائدة ترتجى”، لافتاً لأهمية “الاحتجاج السلمي لأجل العراق وحده”.
العراق يواجه الشلل السياسي
يعاني العراق منذ الانتخابات البرلمانية المبكرة في تشرين الأول/أكتوبر 2021، من شلل سياسي كبير.
ويتزامن ذلك مع عجز البلاد عن انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة.
هل سينجح الصدر بتحقيق ما وعد به ؟
الأمر معتمد على الارادة والتخطيط
الصدر خائف من وقوع حرب اهليةفي نفس الوقت المطالب التي يسعى الى تحقيقها
تتطلب مواجهة مسلحة لإن الاطار لن يخضع لإوراق الضغط
ولن يسلم الصدر ما يريد
فهم على دراية أن تحقيق مطالب الصدر تعني النهايةالطريق مسدود
— اِعبادي (@mu_abade) August 2, 2022
منذ أسابيع عديدة يتواجه الطرفان في تصعيد جديد لخلافات سياسية حادة وسط مطالب بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة.
اقرأ أيضاً: دعوات إلى مظاهرات في العراق لأجل خريجي الصحة : ثورة محرم تتجدد
خلافات حادة
وبالمقابل يطالب الإطار التنسيقي الذي يضم فصائل الحشد الشعبي التابعة لإيران بتشكيل حكومة جدبدة وعودة البرلمان للانعقاد.
https://twitter.com/AlkBsam/status/1559158890490634240
يصر التيار الصدري على رفض تواجد حكومة تحالف قوى “الإطار التنسيقي” الذي لا يزال يتمسك بمرشحه الوحيد محمد شيّاع السوداني.
وإذا اتفقتوا مع الثالوث الإطاري
منوا يخذ حق الناس الي حالين داعمه الكم وداعمه الإصلاح
لين صار وختلفتوا قبل مرا وبعدما اتفقوا خيبتوا ظن الناس اكثر من مرا اما الان ما الضمان للناس الي داعمه الكم انتم تفكرون مصلحه الوطن وليس مصالح شخصيه او عدوات شخصيه— THAMER🇮🇶 (@T_h_aa19) August 16, 2022
ومع قوى عراقية أخرى دعا التيار إلى اختيار شخصية لم تتقلد أي مناصب من قبل، فيما يتمسك الإطار بمرشحيه.
مليونية الاطار التنسيقي تثبت بانها ايضاً لها رأي وقرار وطني لكن بصورة اكثر وعي وثقافي دون تخريب او تجاوز على ممتلكات الدولة pic.twitter.com/DG63hsoPam
— كرار غضبان 🇮🇶 (@krar___ali) August 16, 2022
وكان مجلس القضاء الأعلى بالعراق قد أعلن عدم امتلاكه صلاحية حل مجلس النواب، ردا على طلب زعيم التيار الصدري بحله خلال مدة لا تتجاوز أسبوعاً.
ويعمل “الإطار التنسيقي” إلى دفع الصدر لقبول مشاركته في الحكومة المقبلة، بناء على توافق جميع الفائزين.
وهذا العرف اتبع منذ سنوات ويعرف باسم “المحاصصة”، لكن الصدر يصرّ على تشكيل حكومة “أغلبية وطنية”.
لكن قوى “الإطار التنسيقي” المدعومة من إيران عرقلت انعقاد ثلاث جلسات برلمانية سابقة مخصصة لانتخاب الرئيس العراقي.
