ترند – “الاستفادة من التجربة السورية في التعليم” بهذه الكلمات أثار وزير تربية النظام السوري سخرية واسعة.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام النظام السوري تحدث دارم طباع عن مشاركة سوريا في قمة تحويل التعليم.
كما أوضح طباع عن تلك القمة أن النظام سيرسل ورقة إلى نيويورك لتوزع على الدول للاستفادة من التجربة السورية.
وأضاف أن وزارة التربية في سوريا ستطلع العالم على تجربتها في التعليم” ما لقي تعليقات ساخرة من الوزير.
سخرية واسعة
وعلق سيريانو ساخراً: “أي يتعلموا أغنية فارة وير فارة وير وهلو افري بادي لوشن وغاد سيريا اند بشار”.
لكن المعلق السابق أشار إلى مقاطع فيديو انتشرت من جامعات ومدارس سوريا أظهرت ما وصف بالمهازل في التعليم.
ودار الجدل عن تلك الفيديوهات من حيث طريق التلقين والغناء والأخطاء اللغوية التي لا تحصل حتى مع المبتدئين.
وعلق عبد الله الحسن ساخراً: “خير ما عملتوا .. جزاكم الله كل خير لما تقدموه للبشرية”.
كما أردف: “التجربة السورية في التعليم لازم كل دول العالم تقتدي فيها هاللو_إيفري_بادي_لوشن”.
تجربة سوريا في التعليم .. المجازر
وذكر أحد المتابعين تعليقاً على الوزير أن الورقة مضمونها : “كيف نصنع برميلاً متفجراً بقليل من الخردة”.
وأشار المتابع إلى أسلوب النظام السوري وجيشه في قصف المناطق المدنية وتدميرها بالبراميل المتفجرة.
كما كتب باسم أيوبي حول تجربة سوريا في التعليم مخاطباً الوزير: “اطلعهم على بروفيسور الرياضيات حافظ الأسد”.
وذكرت مها العبد الله أن “الوزير تناول على ما يبدو جرعة زائدة من الصمود والتحدي فلا يؤاخذ”.
اقرأ أيضاً: “لن نصالح” .. غضب سوري واسع من تصريحات تركية حول نظام الأسد “فيديو”
وحول تجربة سوريا في التعليم علق أحمد الباري: “ياجماعة لا حدا يفهم الوزير غلط قصدو شلون يطالعوا الطالب حافظ مش فاهم”.
دعوة أممية
وانتقد سوريون دعوة الأمم المتحدة لنظام وصفوه بقاتل الأطفال لحضو ندورة دولية حول التعليم.
وتحت إطار المظلة الدولية تلقى وزير تربية الأسد دارم طباع تلك الدعوة المزمع عقدها في نيويورك.
وهاجمت يارا إبراهيم خليل الوزير متسائلة: “كيف يشعر حين تتحدث بكلام تدرك أنه سيعرضك للسخرية؟”.
وأكدت المتابعة أن نتائج التعليم في سوريا ظهرت من خلال 90 طالب في صف واحد وتراجع ترتيب الجامعات.
كما تحدثت يارا عما وصفته سوء مخرجات التربية ومعاناة أكاديمي الجامعات من عقول مدربة على الحفظ فقط.
وتؤكد التقارير الأممية والدولية أن نظام الأسد المسؤول الأكبر عن استهداف المدارس ودمارها والتسبب بقتل آلاف الأطفال في سوريا.