ترند – أثارت أخبار المنتج البحريني محمد الترك بعد اعتذاره من زوجته المغربية دنيا بطمة غضب متابعين.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي عبر معلقون عن رفضهم تركيز الإعلام على أخبار لا تعني لهم شيئاً.
وزاد الاستياء بعد نشر أنباء انفصال الفنانة دنيا بطمة عن زوجها وبعده ستوري اعتذاره على انستغرام.
مسلسل إلهاء
وقال محمد يوسف إن سياسة ومسلسل الإلهاء مستمر والتمثيل متواصل لشغل الشعب عن همومه.
ودعا يوسف وسائل الإعلام العربية للحديث عن غلاء المحروقات والأسعار والبطالة عوضاً عن تلك الأخبار.
وتساءل “ياشيرو ناندرو” هل تلك الأخبار من اهتمامات الشعب؟ معلقاً بأنه مستوى الحضيض والقاع حسب وصفه.
وعلقت فاطمة نجار ساخرة: “دنيا ستتطلق ؟ ماذا عن المحروقات؟ مشيرة إلى ضرورة مواكبة هموم الشعوب.
محمد الترك و دنيا بطمة .. معضلة اجتماعية
وكان لأبا المولود رأي آخر أشار فيه إلى إهمال المشاكل الأسرية العادية والتركيز على خلافات المشاهير.
وأوضح المولود: “مئات الأسر يتم تشتيتها يومياً بسبب الخلافات الزوجية والطلاق ولم يلتفت أي أحد أو مسؤول”.
وأضاف أن “تلك المعضلة الاجتماعية نسيت بينما قضية دنيا بطمة أصبحت قضية رأي عام محلي وكأنها الوحيدة”.
وكتب اصطيف منغو بأن “هؤلاء الناس (المشاهير) مثل الذنوب كلما ابتعد عنهم بارك الله في رزقك وصحتك”.
اعتذار محمد الترك من دنيا بطمة
وقدم المنتج البحريني محمد الترك اعتذاره إلى زوجته الفنانة المغربية دنيا بطمة من خلال ستوري على انستغرام.
وجاء ذلك بعد حديث عن انفصال الزوجين جراء رسائل غير مباشرة وجهها محمد الترك و دنيا بطمة لبعضهما البعض.
اقرأ أيضاً: المغرب .. سجن سارق نعجة 3 سنوات و مغاربة يدعون لمحاسبة اللصوص بأثر رجعي
وجاء في اعتذار الترك: ”من شيم الرجال الاعتذار حتى لو لم تكن غلطان، فأنا من هذا المنبر أعتذر لملكتي”.
وأضاف المنتج البحريني مخاطباً دنيا: “أقول لها لا يوجد بنت أن تزعل من أبوها، ولا توجد حبيبة تقدر ألا تسامح حبيبها”.
وأردف: “لا يوجد زوجة تستطيع أن تثني العشرة، ولا يوجد أم تستطيع أن تنسى ابنها“.
وخاطب الترك بطمة: “ابنتي وصديقتي وزوجتي، وأنا ابنك، أنتي من وقفتي معاي في أصعب مراحل حياتي”.
وتابع الترك في رسالته لدنيا: “أنتي أجمل وردة في بستان حياتي لا أستطيع أن أجعلها تذبل، والمسامح كريم، أنتظرك بفارغ الصبر”.
سلسلة منشورات تشير للانفصال
وكانت كل من دنيا بطمة والمنتج محمد الترك قد أثارا الجدل بمنشوراتهما التي تشير إلى انفصالهما.
وتحدث الترك عن ”الخيبة بعد تقديم التضحيات“ وما وصفه بالحلقة الأخيرة بأن الكرامة أغلى من الحب.
وبالمقابل نشرت دنيا بطمة رسائل تعبر عن ”احساسها بالوحدة وعدم وجود سند في حياتها“.
وشن بعض المعلقين هجوماً لاذعاً على وسائل الإعلام مشيرين إلى أنها بعيدة كل البعد عن واقع الشعوب.
ووصف حميد عمر الصحافة التي تتناقل مثل تلك الأخبار بأنها صحافة الصرف الصحي.
وذكر المتابع أبو موسى بأن تلك الأخبار تفاهة ومضيعة للوقت “ليتها نشرت خيراً ينفع الناس”.
شائعات الانفصال
وليست المرة الأولى التي تحاصر فيها شائعات الانفصال دنيا بطمة و محمد الترك.
خلال العام الماضي ترددت ذات الأنباء، إلا أن الزوجين وقتها نشرا صوراً تجمعهما.
وعلق كل من خالد الترك و دنيا بطمة على الصور بكلمات رومانسية نافيين بذلك كل ما يتردد.