ترند – أثار مستشار سعودي الجدل في مواقع التواصل إثر هجومه بشكل لاذع على مواليد 2000 الألفين.
ووصف المستشار ناصر الجميعة مواليد الألفين وما فوق بجيل الألفية الأناني “مي مي آند مي” قائلاً إنهم بلا أخلاق.
وأضاف بأن هذا الجيل لا عنده قيم أو أخلاق أو دين أو أي شيء وجاء إلى الدنيا ليأخذ دون أن يعطي.
المستشار الاسري ناصر الجميعة:
أغلب جيل الألفية جيل أناني يبون يأخذون بدون ما يعطون لا دين ولا أخلاق ولا قيم، همهم يصيرون مشاهير pic.twitter.com/Ld5zPosTi5— هيئة المشاهير (@Celebrty_0) August 11, 2022
مستشار سعودي ومواليد 2000
ورغم أن ناصر قدم اعتذاره عما وصفه بالصراحة إلا أنه أثار جدلاً بين من اعتبر كلامه صحيحاً ومن انتقده.
وذكر أحد المعلقين أن هذا الجيل متربي علىالفضائيات والسوشيال ونادراً ما تشعر بأنه ذو تربية صحيحة.
لكن إياد الحمود اعتقد بوجود قاعدة ثابتة بأن كل جيل يذم ما بعده من الأجيال بطريقة تعميم خاطئة.
كل جيل يذم الجيل بعده (قاعدة ثابتة) المشكلة في تعميم الموضوع، قبل40سنة لم يكن هناك وسائل التواصل لتوثق كتاباتهم.
زخم الحياة اليوم وركض الوالدين لتوفير لقمة عيش لصغارهم جعلهم ينشغلون عن تربيتهم فربما كان سبب.
برأيي الأفضل عدم التعميم وعلى الأُسر الجلوس أكثر من صغارهم واحتوائهم.— إياد الحمود (@Eyaaaad) August 12, 2022
وأوضح المغرد حول جيل الألفية بأن زخم الحياة اليوم وسعي الوالدين لتأمين لقمة العيش جعلهم ينشغلون وربما كان سبباً.
لكن الأفضل حسب الحمود عدم التعميم على أي جيل وعلى الأسر الجلوس أكثر مع صغارهم واحتوائهم.
التسعينيات هم الجيل الذهبي عاش الفترتين القديم والحاضر جيل يستحق التقدير والاحترام مع الارتقاء بمستوى عبارتك (مبزره) وهل أنت جيت بدنيا ولن تعيش ،طفولة مصطلح المبزره . لا تقلل من قيمة احد حتى لا يأتيك من يقلل من قيمتك وجيلك عزيزي ..!؟
— إدريس الدوسري (@adres4455) August 12, 2022
الجيل الذهبي
وكان للمغرد إدريس الدوسري رأي آخر ذهب فيه إلى أن جيل التسعينيات هو الجيل الذهبي بين الماضي والحاضر.
وأشار الدوسري عن جيل الألفية إلى أن كل جيل يستحق الاحترام وينبغي عدم التقليل من قيمة أحد كي لا يقلل أحد من جيل الآخر.
التعميم خطأ
و بغض النظر عن تاريخ الجيل.
و مهما كنت مثالي.
ملاذك الأول و الأخير هو الدعاء.
مهما كانت الظروف و الاوضاع،
رحمة الله و قبوله دعائك يصلح أبنائك.فقط ما عليك سوى مناجاة ربك و التوجية و الارشاد و المراقبة. و ايقن و انتظر عجائب و نتائج دعائك!.
— عبدالحكيم ابوحيمد AbuSaud (@AbuSaud31) August 12, 2022
وحول جيل الألفية غرد عمر بن علي بأنه يتفق مع ما قاله المستشار ناصر الجميعة، فيما أكد آخرون أن التعميم لغة خاطئة وظالمة.
وعن ذلك غرد عبد الحكيم ابو حيمد قائلاً: “مهما كنت مثالي ملاذك الأول والأخير هو الدعاء وبه يصلح أبنائك”.
الدعاء وحده لا يكفي .
التربية الدينية مع الدعاء بالإضافة إلى عدم تلبية كل مايطلبون حتى لو كان الوالدين مقتدرين .فالعاطفة لا تربي الاجيال .
التوازن في التربية مطلوب فمثلما يسمع كلمة ابشر و سمّ .. لابد ان يدرك ان فيه كلمة "لا"
— عبدالله الغصيبي العريني (@oraini1966) August 12, 2022
لكن عبد الله الغصيبي العريني خالف رأي عبد الحكيم مؤكداً أن العاطفة وحدها لاتربي الأجيال والتوازن مطلوب.
اخواتي الصغار جيل الألفية، وكلهم عقل ورزانة وأخلاق وقيم ومبادئ ولله الحمد، نظرة المستشار تشاؤمية ولغته تعميمية جاهلة
— السكوت (@SEKO__F) August 12, 2022
كما غردت إحدى المتابعات بأن أخواتها من جيل الألفية وجميعهم ذو عقل ورزانة وأخلاق وأن نظرة المستشار تشاؤمية.
لكن متابعة أخرى تدعى جوزاء ذكرت حول جيل الألفية بأن:”أفراد العائلة يكبرون على ما يتم به تربيتهم ويتطبعون بطبع المربي”.
عيالك على ماتربيهم ويتطبعون بطبعك ممكن فيهم لا مبالاة او عدم مسئولية الى حد ما. بس ماتوصل للانانية المذكورة بكلامك
— جوزاء 🇸🇦🇸🇦 (@Gooz000) August 12, 2022
“فإما أن يكبر أفراد عائلة المربي على اللامبالاة واللا مسؤولية أو الأنانية أو النجاح والأخلاق الحميدة” أضافت المتابعة.
شيطنة الأجيال
كما انتقد مغرد آخر ما وصفه “شيطنة الأجيال” وخاصة جيل الألفية من قبل المستشار الذي يفترض أن يملك قدراً جيداً من الفهم والحكمة.
اقرأ أيضاً: البصل الأحمر حديث الجمهور .. فوائد ومميزات جعلته في المقدمة
ناصر الجميعة هو مدرب ومستشار في مجال الإرشاد النفسي والعلاقات الزوجية، وله محاضرات في مجالات علم الحياة.