قضية بني غانم تشغل كويتين ومغردون: “الانتخابات الفرعية تشوه صورة البلاد”

ترند – شغلت قضية بني غانم في الكويت سجالاً على تويتر حول الانتخابات الفرعية وتأثيرها على الديمقراطية.

https://twitter.com/mal7riji/status/1557885505748058118

وفيما طالب كويتيون بالهدوء بعد إجراءات حكومية واحتجاز 5 متهمين من فرعية بني غانم طالب آخرون بإطلاق سراحهم.

و جاء قرار الحجز بعد ضبط السلطات الكويتية صناديق الاقتراع مع المتهمين الخمسة.

ودار الحديث عن حرق أحد صناديق الاقتراع فيما غادر المرشحون دولة الكويت.

https://twitter.com/youseeeef8888/status/1558082407877713921

ووجه يوسف الشكر لوزير الداخلية الكويتي على خطوته داعياً السلطات إلى “تطبيق القانون دون الالتفات لوسوم المخربين”.

أما مشعل الحريجي والمحامي محمد الماجدي وصالح المهلي نشروا صورة المحتجزين داعين بفك أسرهم وسلامتهم.

لكن علي مناخي الفارس كان له رأي آخر قال فيه: “إن كان هناك من يطالب بتطبيق القانون والمساوة أين هم من توزيع الدوائر”.

وأضاف الفارس: “أين هؤلاء من توزيع المناصب وغرفة التجارة وقسائم الشويخ الصناعية وتوزيع المناقصات؟”.

صناديق الانتخابات

صحيفة ”القبس“ المحلية كانت قد نقلت عن مصادر أمنية قولها “إن جميع الانتخابات الفرعية تحت الرصد والمتابعة“.

اقرأ أيضاً: البدون في الكويت يتصدرون تويتر والسبب: طفل مصاب بالسرطان “فيديو”

وبعد اعتراض مرشحي بني غانم فرزت الفرق الأمنية 3 صناديق من أصل 6 صناديق، فيما تحتجز الداخلية صندوقين في عهدتها.

أما الصندوق المتبقي أحرق بعد شد وجذب ومشاجرة بين رئيس اللجنة وباقي المرشحين، حيث تم إتلاف باقي الصناديق وإلغاء الفرعية.

وبأساليب سخرية متعددة تناول البعض ما جرى في الانتخابات الفرعية وقضية بني غانم.

وتتهم تلك الانتخابات “بتشويه صورة الديمقراطية في البلاد” فما هي طبيعتها؟

الانتخابات الفرعية في الكويت

وتمثل الانتخابات الفرعية أو ما يعرف بالفرعيات عملية انتخابات مصغرة متكاملة الأركان تجريها معظم القبائل الكويتية.

ويكون مقر تلك العملية الدواوين، وتشهد تنافسا كبيرا بين المرشحين، وتقدم فيها طعون على النتائج.

ويتم الحسم في تلك الطعون من قبل لجنة مكلفة بالغرض أو شيخ القبيلة.

يعود ظهور الانتخابات الفرعية إلى سبعينات القرن الماضي وقامت بها قبيلة العجمان في الدائرة الانتخابية العاشرة منطقة الأحمدي.

وكان ذلك قبل أن تنخرط قبائل أخرى وازنة مثل قبيلتي العوازم والمطير وقبيلة بني غانم لاحقاً في هذه العملية.

ويقول منتقدو تلك الانتخابات والمعلقون على قضية بني غانم إنها تكرس القبلية في المجتمع الكويتي.

ويعتقد المعارضون لها أنها تساهم أيضاً في عدم توحيد الصف الوطني وإدماج القبائل.

كما تحول دون وصول العديد من الكفاءات إلى المجلس حسب بعض المنتقدين.

Exit mobile version