كويتي ينثر الدولار على رؤوس الأردنيين .. ما القصة؟ “فيديو”

ترند – أثار مقطع فيديو جدلاً واسعاً بعدما أظهر طالباً ينثر رزماً من الدولارات في شوارع الأردن.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بغضب على الخطوة التي أثارت الجدل والشكوك حول جنسية الطالب.

كما ذكر بعض المتابعين أن لا صحة لما يذكر أن جنسية الطالب كويتي إنما أردني استعار سيارة من صديقه الكويتي.

كويتي ينثر الدولار .. تفاعل مغردين

“ناس حديثة النعمة” “إساءة للكويت والكويتين” “متعود على الملاهي الليلية” ضمن تعليقات واسعة على الفيديو.

كما غردت المحامية دلال الملا بأنه لو كان هذا الشخص وافداً في الكويت لطلب المواطنون معاقبته.

كما راح مغرد آخر للحديث عن عادات في العراق بنثر النقود في الهواء مشيراً إلى أن الأمر لا يستحق الغضب.

لكن مغردون ذهبوا إلى أبعد من ذلك حين شككوا بمستوى الجامعات الأردنية ومستوى الطلبة فيها.

و قال بوسامي مغرداً: “الجامعات الأردنية سابقاً صعب الالتحاق بها من شدتها ومن يتخرج منها عبقري أكيد”.

اقرأ أيضاً: ضريبة الشهرة في الأردن تثير رواد السوشيال ميديا .. “معناش نوكل”

كما تابع المغرد: “لٰكن الآن للأسف اشوف كثر يلتحقو ويضمنو نجاحهم مع احترامي للجامعات الأردنية والمصرية”.

كويتي ينثر الدولار .. تحفظ على الطريقة

لكن بو هند الخالدي كان له رأي آخر حين ذكر بأن الأموال حلاله وله حرية التصرف فيها مع تحفظه على الطريقة.

كما وصفت سالمن غانم بأن الخطوة هي “قلة أدب وعدم احترام آدمية وظروف الناس” مخاطبة الطالب: “سدد ديون دراستك”.

“إذا ما عندك ديون وهدفك الفرحة تصدق فيهم (أموالك) للمحتاج بفرحك الله بأحسن منها” أضافت غانم.

كما ظهر الطالب في مقطع فيديو وهو ينثر رزماً من الدولارات على رؤوس المارة ما عطل حركة المرور وأثار ضجة واسعة.

مكافحة البطالة والفقر

و كان مجلس الوزراء الأردني قد أقر أمس الأحد نظام صندوق دعم وتطوير الصناعة بقيمة 30 مليون دينار.

والهدف من الخطوة حسب المجلس التخفيف من الفقر والبطالة، وعبء كلف الإنتاج والتكاليف الأخرى.

وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أنّ 75 في المئة من سكان الأردن يواجهون صعوبة في تلبية الاحتياجات الأساسية.

كما أوضحت التقارير أن بعض الأردنيين يواجهون صعوبة في تأمين الطعام وأجرة المنازل خاصة الفئات الأكثر ضعفاً.

ووفق التقارير فإن الفئات الأكثر هشاشة من حيث توفير السكن والمأوى معرضون بشكل أكبر لعدم القدرة على تلبية احتياجاتهم.

Exit mobile version