ترند – وسوم عديدة حول قضايا عربية مختلفة تصدرت تويتر الجزائر اليوم الأحد فما علاقتها بقطاع غزة ؟
لبنان تركيا ايران ثلاثة دول تصدرت في تويتر الجزائر تحدثت عن المواقف المتخذة من غزة.
تتعلق تلك الوسوم بوسم غزة تحت القصف أو GazaUnderAttack وفلسطين وغزة تقاوم.
وسوم تتصدر الجزائر لأجل غزة
اسم غزة تصدر عربياً بعد هجوم شهدته خلال اليومين الماضيين أسفر عن عدد من الضحايا.
الكاوي مغرد على تويتر كتب حول ذلك: “كل الشعب الجزائري مستعد للتضحية لأجل فلسطين”.
صعدوا في الدعم ليصل للفعل وكل الشعب الجزائري مستعد للتضحية لاجل اخوانه في فلسطين 🇵🇸🇩🇿❤ pic.twitter.com/2ZrlxLj2gl
— الكاوي FCB 🇩🇿 (@lkaouii) August 5, 2022
تغريدة الكاوي جاءت تعليقاً على بيان الخارجية الجزائرية الذي أدان الهجوم على غزة.
عبر بيان الجزائر عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني داعياً لوقف انتهاكات حقوق الإنسان.
لكن صلاح الدين الأزهر كان له رأي آخر مشيراً لغضبه من مواقف شكلية دون خطوة حقيقية لدعم غزة.
اين هي الجزائر "الغير مطبعة" مما يحدث في فلسطين؟ أين هي القوة الضاربة في إفريقيا و العالم العربي؟ لماذا لم تتجرأ بإرسال صاروخ واحد تقصف به إسرائيل من الصواريخ التي استعرضتها خلال الشهر الماضي؟ هل خوف من إسرائيل؟ ام ان تلك الأسلحة لا تساوي ربع قذيفة إسرائيلية او امريكية؟ pic.twitter.com/5izrwfIqDJ
— 🇲🇦سعد بوه الدليمي🇲🇦 (@aljnt_rhab) August 6, 2022
كما كتب صلاح: “أين هي الجزائر “الغير مطبعة” مما يحدث في فلسطين؟ أين هي القوة الضاربة في إفريقيا؟
و تابع المغرد متسائلاً: “لماذا لم تتجرأ الجزائر بإرسال صاروخ واحد تقصف به إسرائيل؟”.
شكرا للدبلوماسية الجزاٸرية الزعيمة ذات المواقف المشرفة داٸما
— خالد (@LBRr7P3iogF6SCF) August 5, 2022
لكن المغرد زاوي بن الزاوي خالد وجه شكره للدبلوماسية الجزائرية واصفاً إياها بالزعيمة ذات الموقف المشرفة.
بيان الوزارات العربية فيما يخص غزة هو بيان عاطفي جميل قديم مكرر بنفس السياغة تقريبا لاتوجد فيه نية التدخل ولا حتى التلميح إلى ذالك، فحواه المساندة التنديد والقلق لا يغني ولا يغير في الواقع شيئا وبيان المرة القادمة لن يختلف عن السابقة.
— ℳᝪℋᎯℳℰⅅ (@H_MoHaMeD14) August 5, 2022
وكان لمحمد ولد بيبس رأي آخر اعتبر فيها البيانات العربية تجاه غزة عاطفية وقديمة ومكررة.
كما أوضح محمد أن لا نية لتلك الدول بالتدخل ولا حتى التلميح بذلك والبيانات لاتتجاوز التنديد والقلق.
لم تخل البيانات العربية تجاه غزة من السخرية رغم كونها تختلف من حيث قوة الخطاب ولهجته.
الادانة لا تكفي. المساعدات الطبية والاقتصادية فلسطين اولى بها من كل شقيق وصديق. نظموا حملة تبرعات مهيكلة من الدولة والقوا بالمبادرة للشعب وسيتكفل بالباقي.
— Amir LACHRAF ♔ (@AmirLACHRAF) August 5, 2022
وسوم تتصدر الجزائر لأجل غزة .. مواقف شكلية؟
ورأى بعض المغردين أن بيان الجزائر رغم شكليته إلا أنه أفضل من مواقف التطبيع والتبرير للهجوم.
أمير الأشرف ذكر بأن المساعدات الطبية والاقتصادية لفلسطين أولى من بيانات الإدانة.
كما أضاف أن الفلسطينيين أولى بتلك المساعدات من أي شعب آخر شقيق داعياً لحملة تبرعات لأجل ذلك.
من يؤيد قتل المسلمين في سوريا لن يكون نصيراً للمسلمين في فلسطين ، كلمات وشعارات لا تسمن ولا تغني من جوع ، فقط متاجرة بالقضية
— 𝒪𝓂𝒶𝓇 𝐹𝒶𝓈𝒽𝓉𝒶𝓀𝒾 🍁 (@omaralfashtaki) August 6, 2022
وكان لعمر رأي آخر ذكر فيه أن من أيد قتل المسلمين في سوريا لن يكون نصيراً لهم في فلسطين.
كما أضاف أن تلك البيانات مجرد شعارات لاتسمن ولا تغني من جوع معتبراً إياها متاجرة بالقضية.
آخر تطورات غزة
وتجددت فجر اليوم الأحد الغارات على قطاع غزة بعد أن أوقعت في اليوم السابق 14 قتيلاً.
ومن بين الضحايا أطفال وعشرات الجرحى، في حين تحدثت مصادر عن مقتل قيادي بارز في رفح.
اقرأ أيضاً: تضامن عربي مع غزة .. “أيقظت الأموات ولم توقظ الحكام”
بالمقابل أعلنت قوى عسكرية محلية في غزة الرد برشقات صاروخية تجاه مصادر الهجوم.
كما طال الرد تل أبيب ومطار بن غوريون وأسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت وسديروت.
بيان الجزائر
وكان بيان الجزائر لأجل غزة قد دعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن للتدخل عاجلاً ووقف الهجوم.
اعتبر البيان هجوم غزة تصعيداً خطيراً يضاف إلى سلسلة لا تنتهي من الانتهاكات الممنهجة بحق المدنيين.
كما دعت الجزائر إلى فرض احترام حقوق الشعب الفلسطيني خاصة حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.