ترند – تضامن واسع منذ أيام في الكويت مع قضية علاج طفل من البدون فما قصتها؟
وتصدرت وسوم علي مشعل و كويتيون يطالبون بحل للبدون موقع تويتر.
وبدأت القصة قبل أيام، حين ناشد والد علي مشعل لعلاج ابنه المصاب بالسرطان.
البدون في الكويت .. تضامن مع طفل
علي مشعل “14 عاماً” ينتمي إلى فئة غير محددي الجنسية في الكويت ”البدون“.
ودفع ذلك والد علي للمناشدة لاستخراج جواز سفر له، بهدف علاج ابنه خارج الكويت.
https://twitter.com/Ahmdalmaimoni/status/1554192375571955712
ولاقت القضية تفاعلاً واسعاً من بينهم الناشط الحقوقي أحمد الميموني الذي أثار القصة.
ويرقد مشعل في مستشفى محلي، ويحتاج لنحو 323 ألف دولار لتلقي العلاج.
اقرأ أيضاً: آلاء حسين تثير غضب عراقيين .. ما قصة وسم “الصدمه الاء بلاانسانيه”؟
وكتب الميموني: “#الطفل_علي_مشعل يبي فزعتكم طفل من الكويتيين البدون”.
ويبدو أن معاناة الفتى أعادت الحديث عن قضية ”بدون الكويت“ في مواقع التواصل.
البدون في الكويت .. دعاية قبل الانتخابات
لكن مبارك مرزوق اعتبر أن تلك القضية وغيرها تم إثارتها تزامناً مع فترة انتخابية في الكويت.
https://twitter.com/abo_mishall0/status/1555824638185414656
كما ذكر أن قضايا أخرى أثيرت مع قضية البدون مثل إسقاط القروض وخفض الضرائب.
“تلك الأمور تعودنا عليها.. للحين ما نزل مرسوم الدعوة للانتخابات” أضاف مرزوق.
https://twitter.com/alikt55/status/1555840619490299905
وطرح حساب يحمل اسم نوراين قضية البدون زاعماً أنهم يعانون التعذيب واليأس.
كما اتهم المغرد الكويت بارتكاب التعذيب ضد عديمي الجنسية منذ 65 عاماً.
تطرق علي الفضلي لمشكلات قضايا الإسكان والقروض والبدون.
وتساءل المغرد: “هل تعجز الدولة عن حل تلك المشكلات رغم إمكاناتها؟”.
والبدون مصطلح يعود أصله إلى أهل البادية الذين لم يحصلوا على الجنسية الكويتية.
كان ذلك بعد استقلال الكويت عن بريطانيا في العام 1961.
كما تغيرت آنذاك تسميتهم تدريجياً من “غير كويتي” إلى “بدون جنسية” ثم “مقيم غير شرعي”.
ووفق الحكومة الكويتية فإن “البدون” من جنسيات مختلفة من العراق والسعودية.
أحمد العونان يطالب بالجنسية
وكان الفنان أحمد العونان، قد طالب بمنحه الجنسية الكويتية، مشيراً إلى أنه مازال بدون جنسية.
وفي لقاء صحفي أوضح الفنان أنه تم اعطاء الجنسية للاعبين وحكام ومطربين ولم يعطى إياها.
وكرر العونان مطالبته بالجنسية قائلاً إنه يستحقها ليس فقط لكونه ممثلًا ولكن لتاريخ عائلته.
كما لفت إلى أنه يشعر بالتقدير والمكانة من التشجيع الذي يحصل عليه من آلاف الأسر الكويتية خلال مسرحياته.
لكن العونان أوضح أن الجميع يلقي معاملة جيدة سواء كانوا وافدين أو مقيمين أو سكان أصليين.